أعمال الخزف فى متحف مدينة غدامس

أعمال الخزف فى متحف مدينة غدامس
         الرحلة  العلمية التى قام بها قسم الآثار والسياحة بجامعة المرقب إلى مدينة غدامس الأثرية عروس الصحراء الليبية ،  والتى وجدت فيها تراث  معمارى اسلامى  بيئى  جدير بالدراسة  ، نظراً لخصوصية هذه المنطقة الصحراوية ،  إلى جانب هذا يوجد متحف يضم  فى جنباته التراث المحلى لهذه المنطقة بجانب بعض المنحوتات الحجرية  الأثرية.

      وهذه  الأعمال الخزفية تمثل جانباً من المعروض فى هذا المتحف المحلى  ، وهى تمثل حرفة وصناعة محلية تتسم  بالخصوصية سواء من الناحية الاستخدامية لهذه الأوانى الخزفية ، أو من خلال طرق الزخرفة وأبجدياتها التشكيلية  ،  وفيما يلى سنرى سوياً بعضاً من هذه المقتنيات  الخزفية ، والتى أثق فى أنها ستنال إعجاب من يراها:







جرة  فخارية ذات مقبضين مطلية بطلاء زجاجى  أخضر


جرة  فخارية ذات مقبضين ملونة بشكل دائرى غير منتظم
ومطلية بطلاء زجاجى  شفاف


















جرة مزخرفة بزخارف هندسية بسيطة وملونة
بطريقة البطانات الملونة ثم طلائها بطلاء زجاجى شفاف


























حفائر مدينة لبدة الأثرية 2008


تقرير حفريات قسم الآثار والسياحة خلال الفترة من 1994 - 2008 م
بمنطقة لبدة – الجهة الغربية ( تسجيل وتوثيق )

تمهيد:
ضمن إطار برنامج قسم الآثار والسياحة السنوى الخاص بإقامة الحفريات فى نهاية العام الدراسى ، تم الاتفاق بين القسم ومراقبة آثار لبدة بأن يكون هذا العام هو إجراء عملية تصنيف وتسجيل أثرى للمكتشفات واللقى التى عثرت عليها أعمال الحفريات الخاصة بالقسم من دفعة العام الجامعى 1994 - 1995 م وحتى العام الجامعى 2006 - 2007 م ، والموجودة فى التقارير الملحقة بها ومحفوظة بمخازن مراقبة آثار لبدة . وقد قام فريق العمل المكون من طلبة السنة الثالثة والرابعة لهذا العام وكذلك المعيدين وبإشراف الأساتذة أعضاء هيئة التدريس بالقسم بإعداد تصنيف وتسجيل ما تم العثور عليه من لقى أثرية .

حيث بدء العمل بتاريخ4 /5 / 2008 م ، وانتهى العمل بتاريخ 14 /5 /2008 م، وقد كانت بداية العمل بإجراء حفرية تعليمية بسيطة فى داخل مدينة لبدة الأثرية فى الموقع المخصص للقسم لإجراء حفرياته فيه ، وذلك لمدة يومين، ثم أنتقل فريق العمل إلى المخزن الخاص بلقيات القسم والموجود داخل مراقبة أثار لبدة وذلك لإتمام البرنامج الموضوع وهو تصنيف وتسجيل مكتشفات القسم خلال الفترة السابق ذكرها.

ويدخل برنامج الحفريات فى إطار نشاط القسم التعليمى المدرج ضمن المنهج الدراسى لكل عام منذ تأسيس قسم الآثار بجامعة المرقب ، وانتهى العمل بتصنيف هذه المكتشفات وتسجيلها وحفظها فى أكياس بلاستيكية ، وأخيراً فى صناديق خشبية وضعت عليها بطاقات ورقية تبين بيانات كل حفرية والعام الدراسى الذى تم العثور عليها فيه.

تهدف هذه الدراسة العملية إلى تعليم الطالب كيفية التسجيل والتوثيق الأثرى ، وكذلك تصنيف المكتشفات الأثرية المتعددة والمتنوعة فى الجانب الميدانى الذى يطبقه الطالب بعد أن درس الجانب النظرى فى مادة التسجيل والتوثيق الأثرى.
كما تساعد هذه الدراسة بعد القيام بتصنيف هذه المكتشفات الباحثين فى دراستها وتحليلها، كما تسهل هذه الدراسة على المرممين فى أخذ القطع المصنفة ومقارنتها بالقطع الناقصة لترميمها وفقاً للقواعد والطرق العلمية المتعارف عليها.

أولاً : موقع الحفريات وأعمال التنقيب:
تقع منطقة الحفريات وأعمال التنقيب المخصصة لقسم الآثار والسياحة فى المنطقة الغربية لمدينة لبدة الأثرية ، ويمكن إعطاء لمحة تاريخية وجغرافية لهذا الموقع ، حيث أن مدينة لبدة تعد من أهم المدن الأثرية فى ليبيا ، وقد مرت بالعديد من المراحل التاريخية بدءاً من مرحلة السكان الأصليين من القبائل الليبية ، ثم الدور الحضارى الفينيقى وصولاً إلى العصر الرومانى والذى شهدت فيه مدينة لبده أرقى مراحلها من الازدهار ، وخصوصاً فى مجال العمارة والفنون ، ثم أعقبتها المرحلة البيزنطية ، حيث يتواجد العديد من الأبنية القائمة حتى الآن ، والتى ترجع إلى هذا العصر رغم طغيان المعمار الرومانى بها، وقد كانت مدينة لبدة ولفترة قصيرة تحت الاحتلال الوندالى للمنطقة، ثم مرحلة الفتوح الإسلامية وأصبحت شمال إفريقيا تحت السيادة الإسلامية والتى استمرت حتى الآن.

أما بالنسبة للموقع الجغرافى لمدينة لبده فهى تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط ، وهى بذلك تقع ضمن إقليم البحر الأبيض.
أما بالنسبة للموقع المخصص لقسم الآثار والسياحة لأعمال الحفر والذى تم فيه التنقيب ، فهو المنطقة الغربية بمدينة لبدة، وهو يقع بالقرب من شاطئ البحر ، حيث يحده من الجهة الشمالية ، أما من الجهة الجنوبية فيحده سياج مدينة لبدة والطريق العام ، أما من الناحية الشرقية فتحده بعض الآثار البارزة لمدينة لبدة ، أما من الجهة الغربية فيحدها ( وادي الرصف).

ومن خلال معاينة موقع الحفريات نجد أنه محاط بالعديد من التلال الأثرية التى يبرز منها بعض جدران الأبنية ، وكذلك يلاحظ تناثر العديد من الكسر الفخارية المختلفة الأنواع على سطح الأرض بالقرب من الموقع.

وقد تم تخصيص موقع الحفريات والتنقيب لقسم الآثار بجامعة المرقب بدءاً من العام الجامعى 1994 /1995 م ،وبشكل سنوى تكونت بعثات التنقيب الخاصة بالقسم من طلاب وطالبات السنة الرابعة بجانب طلاب الدراسات العليا فى بعض الأعوام فى الموقع المحدد لأعمال الحفرية.

ثانياً : منهجية البحث والتنقيب:
اعتمدت أعمال الحفر والتنقيب الأثرى خلال فرق العمل المتعاقبة منذ أن خصص موقع الحفر لقسم الآثار لإجراء الحفريات على ما يلى:
• اعتماد تخطيط شبكى للموقع وتقسيمه إلى مربعات تتوالى عليها أعمال الحفر والتنقيب سنوياً.
• تم وضع تصور تخطيطى للموقع بمقياس رسم محدد.
• وضع خريطة تخطيطية للموقع بمقياس رسم محدد ، وإعطاء أرقام لكل مربع من مربعات الحفر.
• استخدام بطاقات الشاهد الأثري أثناء إجراء عمليات التنقيب فى الموقع ، وذلك لتوثيق الظواهر الأرضية التى وجدت فيها اللقيات فى مربعات الحفر.
• رسم الخرائط الخاصة بكل مربع .
• عمل بطاقات تحمل بيانات اللقى الأثرية ووضعها فى أكياس خاصة.
• إجراء تقارير يومية حسب مربعات الحفر حول سير أعمال الحفر والتنقيب وما تم العثور عليه من لقى أثرية.

ثالثاً : تحليل نتائج ما تم العثور عليه من لقى أثرية:
من خلال ما تم العثور عليه من أوانى فخارية ولقيات أثرية أخرى بجانب الهياكل العظمية ، يمكن القول بأن الموقع الخاص بأعمال الحفريات هو عبارة عن منطقة مقابر ، نظراً لما تم العثور عليه من أبنية وهياكل عظمية بجانب الجرار التى يتواجد بها رماد الموتى، وبجانب أن هذا الموقع يتواجد على أطراف مدينة لبدة الأثرية، وهذا يعتبر رأى مبدئى، ويتوقف تأكيده على ما سيظهر من خلال الحفر فى مناطق التلال الأثرية المجاورة للموقع، فهى الفيصل فى ذلك، وربما يمكن إعطاء رأى تقريبى من خلال إجراء مجسات فى المواقع القريبة من الموقع الذى تم إجراء الحفريات فيه.

وعند ربط الموقع بالمنطقة نلاحظ وجود حجرات منتشرة فى مواقع عديدة فى المنطقة، وهى مغمورة فى الرمال ، ولم يتم التنقيب عنها ، كذلك وجود مبنى مستطيل الشكل ذو أرضية فسيفسائية لا يعرف وظيفته حتى الآن، لأنه لم يتم التنقيب فيه بشكل كامل ، وعلى ما يبدو أنه كنيسة أو مكان للعبادة.

أما علاقة الموقع بالمدينة فمن المعروف أن مدينة لبدة الكبرى كان يقطنها عدد كبير من السكان، لذلك كان من الضرورى وجود مقبرة لدفن الموتى ، لذلك خصصت المنطقة الغربية من المدينة لإقامة المقابر من خلال وجود الحجرات الكبيرة داخل المقبرة، يرجح أن تكون لكل عائلة حجرة خاصة بها لدفن موتاهم.

وعلى العموم يلاحظ أن الموقع استخدم لفترات مختلفة حيث تم العثور على قبور سطحية مما يدل على استخدام الموقع أكثر من فترة زمنية.





مصباح زيتى من الفخار



جرة فخارية لحفظ رماد الموتى

الرحلة العلمية لقسم التربية الفنية إلى مدينة لبدة الأثرية 2009

الرحلة العلمية لقسم التربية الفنية بكلية المعلمين بجامعة 7 أكتوبر
إلى مدينة لبدة الأثرية 2009


فى اطار برنامج تنمية الرؤية البصرية لدارسى الفنون ، قم قسم التربية الفنية بكلية المعلمين بمصراتة برحلة علمية إلى مدينة لبدة الأثرية
ومتحف لبدة ، ثانى أكبر مدينة روماتية أثرية موجودة فى العالم . وتكونت الرحلة من طلاب وطالبات قسم التربية الفنية ، وذلك تحت اشراف أعضاء هيئة التدريس بالقسم وهم :
أ.م.د / محسن عبد اللطيف الغندور ، عضو هيئة التدريس ،وأمين القسم .
ا.م.د / سلامه محمد على إبراهيم ، عضو هيئة تدريس متعاون بالقسم.
مجموعة صور لبعض المواقع الأثرية بمدينة لبدة



قوس سيبتيموس سيفيروس
مدخل مدينة لبدة الأثرية



أقواس من الحجر وبينها وجه ميدوسا - نحت بارز من الميدان السويرى




جزء من البازيليكا





تاج عمود

مجموعة من العملات التى عثر عليها وسميت بكنز مصراتة


(1)


(2)

(3)